نددت الرئاسة التونسية في بيان لها ليلة أمس، بالعملية الإرهابية “الجبانة” التي جدّت مساء أمس الأحد الـ 13 من نوفمبر 2022، بمنطقة تقسيم وسط مدينة إسطنبول وأودت بحياة العديد من الأبرياء وجرح آخرين.
وفي هذا الظرف الأليم، أعربت تونس عن تضامنها الكامل مع الشعب التركي، متقدمة إليه وإلى أسر الضحايا بخالص التعازي وأصدق مشاعر المواساة، سائلة الله العزيز القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ويعجّل في شفاء المصابين، وفق ماأورده نص البيان.
يشار إلى أن انفجارا عنيفا، كان قد جد مساء في شارع استقلال الشهير الذي يتفرع من ساحة تقسيم في وسط مدينة إسطنبول التركية، مسفرا عن 6 قتلى و81 جريحا، من بينهم اثنين في حالة حرجة.
من جانبه، أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة أن 39 من أصل 81 مصابا غادروا المشافي بعد استكمال علاجهم.
وكان الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان، قد تعهد في كلمة متلفزة له بالكشف عن منفذي التفجير، وقال إنهم “سينالون عقابهم”، وأضاف أن “العناصر التي تحاول النيل من الدولة التركية لن تحقق طموحها”.
وأوضح الرئيس التركي أن السلطات تعتقد أن التفجير “إرهابي”، وأن هناك امرأة ضالعة فيه لكن الأمر لا يزال قيد البحث، حسب قوله.
ونقلت وكالة “الأناضول” عن وزير العدل بكير بوزداغ، قوله إن امرأة جلست على مقعد لأكثر من 40 دقيقة وغادرت المكان قبل دقائق من الانفجار، مما يشير إلى أن هناك قنبلة كانت موقوتة للتفجير أو تم تفجيرها عن بعد.
وأعلن الادعاء العام الجمهوري في المدينة أنه تم تخصيص 5 مدعين عامين للتحقيق في التفجير. كما فرضت هيئة الرقابة على الإعلام في تركيا حظرا على نشر أي معلومات تتعلق بالانفجار.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا قد تعرضت لسلسلة من التفجيرات القاتلة بين عامي 2015 و2017 من قبل تنظيم داعش والجماعات الكردية المحظورة.
نقاش حول هذا المنشور