نظمت المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب، اليوم الخميس، ندوة صحفية تحت شعار “آثار التعذيب: منظومة البحث والتوثيق الطبي والطب الشرعي في حالات التعذيب وسوء المعاملة”، وذلك لتقديم تقريرها حول التوثيق والبحث الطبي والطب الشرعي. واشار التقرير الى تسجيل حوالي900 ضحية تعذيب وسوء معاملة إلى حدود فيفري 2024”.
وقالت المستشارة القانونية للمنظمة ايناس لملوم إنّ “تقرير المنظمة هو نتاج 10 سنوات تقريبًا من الإحاطة والمساعدة المباشرة لضحايا التعذيب وسوء المعاملة في إطار برنامج سند، إلى جانب بحث مكثّف على الوثائق الطبية ووثائق الطب الشرعي لمدة 15 شهرا”، مشيرة إلى أنّ “هذا العمل تمّ بمساعدة مجموعة من المختصين والمختصات من أطباء ومحامين وقضاة وذلك في محاولة لرصد مجموعة الصعوبات التي يتعرض لها ضحايا التعذيب وسوء المعاملة في رحلة بحثها عن العدالة.
وقالت ايناس لملوم، أنّ “ضحية التعذيب تعاني كثيرا للحصول على وثائقها الطبية وملفاتها الطبية التي تعتبر دليلًا هامًّا اليوم يعتمد عليه القضاء لإثبات جريمة التعذيب أو سوء المعاملة”، لافتة إلى أنّ تقييم الضرر لإسناد التعويض يستوجب الحصول على هذه الوثائق والتي ترفض عدة جهات تقدميها.
نقاش حول هذا المنشور