أُسدل الستار اليوم الخميس 22 ماي 2025 التمرين البحري في مجال السلامة والأمن البحريين بعنوان “بحر آمن 25″، الذي تم افتتاحه يوم الثلاثاء 20 ماي الحالي بالقاعدة البحرية الرئيسية بحلق الوادي.
وشارك في هذا التمرين الأطراف المتداخلة على غرار الديوانة البحرية والحرس البحري والحماية المدنية وديوان الموانئ التجارية، إلى جانب جيش البحر.
وأكد وزير الدفاع الوطني خالد السهيلي أن هذا التمرين يندرج في إطار تعزيز نجاعة التدخل في مجال البحث والإنقاذ البحريين، وتطوير القدرات الوطنية على التصدي للأنشطة غير المشروعة في البحر.
وأوضح الوزير في تصريح إعلامي أن التمرين يحتوي على تدريبات بحرية وعمليات بيضاء للإجلاء الصحي الجوي والمنكوبين، والتدخل في حالات التلوث البحري، والحماية البحرية.
ويهدف التمرين حسب الورقة التقديمية له التي أعدتها وزارة الدفاع الوطني، إلى تعزيز القدرات الوطنية والمهارات في عمليات زيارة السفن وتفتيشها، والتدرب على أليات التدخل والتنسيق الناجع لتنفيذ مهام وعمليات إجلاء المكروبين بالحر وإنقاذ الأرواح البشرية والتصدي لجميع الأنشطة غير المشروعة، فضلا عن التدرب على الإسناد والإخلاء الصحي الجوي وعمليات التدخل في حالات التلوث البحري وحماية الثروة البحرية والسواحل التونسية من كل الأخطار المحتملة.
وشمل التمرين البحري ثلاث سيناريوهات تم تنفيذها في عرض البحر بخليج تونس تمثلت في التدخل لتحرير سفينة تحت سيطرة مجموعة من المهاجرين غير الشرعيين تسللوا إليها وسيطروا على برج القيادة باستعمال أسلحة بيضاء، والتدخل إثر انفجار داخل باخرة مسافرين تحول الى حريق شامل، والتصدي لحادث تلوث بحري بسبب اصطدام مركب صيد بجسم صلب عائم نتج عنه تسرب كميات هامة من الوقود.
نقاش حول هذا المنشور