ستفتح في تمام الساعة الثامنة صباحا من اليوم السبت الـ 17 من ديسمبر 2022، أكثر من 4 آلاف مكتب اقتراع أبوابها أمام الناخبين في كامل ربوع الجمهورية، لاختيار تركيبة البرلمان الجديد، على أن تغلق في الساعة السادسة مساء.
وكان رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر قد أكد في تصريحات إعلامية أنه ولأول مرة في تاريخ تونس يتجاوز عدد الناخبين المسجلين الـ 9 ملايين.
تجدر الإشارة إلى أن حركة الشعب تتصدر القوى الحزبية المتنافسة في الانتخابات التشريعية بـ86 مترشحا.
وتُجرى هذه الانتخابات وسط مقاطعة عدد من الأحزاب والقوى السياسية الرئيسية وعدد من الشخصيات الوطنية، أبرزها الحزب الحاكم سابقا “حركة النهضة” التي جددت موقفها الرافض لهذه المحطة عشية انطلاقها.
بدوره كان البرلمان الأوروبي، قد أعلن مساء أول أمس الخميس 15 ديسمبر 2022، أنّه لن يراقب الانتخابات التشريعيّة التونسيّة، مشيرا إلى أنّه “لن يعلّق لا على سير العمليّة الانتخابيّة ولا على نتائجها”.
يشار إلى أن عملية الاقتراع خارج تونس والتي يستمر التصويت فيها لمدة 3 أيام،قد انطلقت أول أمس الخميس الـ 15 من ديسمبر الجاري، وسط تسجيل 0 ترشح في7 دوائر انتخابية من بين 10، فيما تقدم مرشح وحيد بالدوائر الثلاث المتبقيّة، ما يعني فوزه آليّا بمقعد في البرلمان المرتقب، حسب القانون الانتخابي.
وقد فتحت مراكز الاقتراع بالدوائر الانتخابية فرنسا 2 وفرنسا 3 وإيطاليا أبوابها منذ السّاعة الثامنة صباحا إلى غاية السّاعة السادسة مساء، لتتواصل يومي الجمعة والسبت المقبلين.
يشار إلى أن سفارة الجمهورية التونسية بلندن، قد كشفت يوم الإثنين 12 ديسمبر 2022، أنّ الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قد قرّرت تعليق المسار الانتخابي بعدد من الدّوائر الانتخابيّة، ومنها باقي الدول الأوروبية، نظرا لعدم وجود مترشحين مقبولين، على أن يتمّ سدّ الشّغورات بمجلس نوّاب الشّعب في فترة لاحقة.
وأوضحت السفارة أنه بناء على ذلك، لن يتمّ فتح مكاتب الاقتراع بسفارة تونس بلندن وبكل من برمنغهام ومانشستر وإدمبرا ودبلن أيّام 15 و16 و17ديسمبر 2022.
نقاش حول هذا المنشور