أفاد الناطق الرسمي بإسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية رمضان بن عمر في تصريح لويبدو أن تراجع عدد المهاجرين غير النظاميين الواصلين الى اوروبا هذه السنة مقارنة بالسنوات التي سبقتها مرتبط بالسياق السياسي المرتبط بقضايا الهجرة في تونس، ذلك ان الهجرة في بلادنا كانت لفترة طويلة الموضوع الاساسي المتداول
وأضاف بن عمر أن اهم أسباب تراجع اعداد المهاجرين الواصلين للسواحل الأوروبية هي تدعيم المقاربة الأمنية اضافة الى الازمة في علاقة بالمهاجرين الوافدين من افريقيا جنوب الصحراء.
وتابع أن العوامل المناخية في بداية السنة لم تكن مواتية لنشاط الهجرة لكن هذا العدد ارتفع خلال شهر أوت الى المعدلات العادية، حيث وصل أكثر من 3200 مهاجر غير نظامي للسواحل الايطالية.
وتابع بن عمر بالقول:” نعتقد أن شهري سبتمبر واكتوبر اذا واصلت العوامل المناخية في الاستقرار فإن هذه الارقام قابلة لمزيد الارتفاع.”
وعن تأثير مذكرة التفاهم بين تونس والإتحاد الأوروبي على تراجع أرقام الهجرة قال بن عمر لويبدو:” تأثير الاتفاقية مع الاتحاد الأوروبي نلاحظه في منع عمليات الاجتياز حيث تم منعت السلطات التونسية منذ بداية السنة أكثر من 39,500 مهاجر غير نظامي من الوصول وهو رقم مرتفع ويفوق الارقام المسجلة في المنع السنة الماضية ب 116٪.”
واختتم محدثنا :” مذكرة التفاهم مع الاتحاد الأوروبي دعمت فقط المقاربة الأمنية في علاقة بعمليات منع الاجتياز انطلاقا من السواحل التونسية.”
نقاش حول هذا المنشور