علّقت الرئيسة السابقة لهيئة الحقيقة والكرامة، سهام بن سدرين، في أحدث ظهور إعلامي لها على فترة إيقافها كما تحدثت عن جملة التهم الموجّهة إليها.
وأكدت بن سدرين التي حضرت اليوم الأربعاء 30 ماي 2025 على برنامج “بوليتيكا” الذي يُبث على اذاعة جوهرة أف أم، أكدت أنها لا تملك شيئا من العقارات كما أن المنزل الذي تقطنه هو على وجه الكراء.
وقالت :”التقارير والأبحاث القضائية أثبتت أنه ليس لدي أي ممتلكات لا في الداخل ولا حتى خارج تونس .. قمت بالتصريح بالأملاك قبل أن أتولى منصب رئاسة هيئة الحقيقة والكرامة و عند مغادرتي نشرت ذلك في موقع الهيئة”.
وتابعت بن سدرين بالقول: “ما نكساب شي وأنا فخورة .. وكيف تلقاو عندي ممتلكات اعطيوني حتى 10 بالمائة منهم”.
وعن سبب إيداعها السجن قالت المتحدثة إنها “تجهل إلى حد الآن سبب إيداعها السجن أو كيفية الخروج منه”.
وأضافت أن” القضية انطلقت منذ 3 سنوات عندما تم فتح بحث ضد الهيئة و تلقت دعوة للاستماع لها بوصفها الممثلة القانونية لها.
وأشارت بن سدرين إلى أن آخر استنطاق كان في مارس 2024، حيث دام أكثر من 40 ساعة (4 أيام متتالية، حسب قولها.
واعتبرت أن” قاضي التحقيق الذي كان يقوم بعملية استنطاقها حينها قام بإطلاق سراحها نظرا لأن الملف كان فارغا، لكن النيابة العمومية قامت “بهرسلته” و نقله إلى جندوبة”.
وأكدت المتحدثة أنها قرّرت الدخول في إضراب جوع وتدهور وضعها الصحي كثيرا وأنها بقيت لمدة 8 أيام بقسم الإنعاش أين اكتشفت ما اعتبرته “استباحة الجهاز الأمن للمؤسسة الصحية، حيث كانت تتلقى الرعاية الطبية وهي مقيدة الساقين”، حسب ما صرحت به للاذاعة المذكورة.
وتابعت أنها بقيت 7 أشهر في السجن قبل أن يتم إطلاق سراحها بعد دخولها في إضراب جوع وتعكّر وضعها الصحي.
وأكدت بن سدرين أنها ما تزال مُلاحقة في 6 قضايا، دون ذكر نوع وأسماء القضايا.
يذكر أنه صدرت يوم الخميس 01 أوت 2024 بطاقة ايداع بالسجن في حق سهام بن سدرين إصدار وتم إطلاق سراحها في 19 فيفري 2025.
نقاش حول هذا المنشور