أكدت الأمينة العامة لكنفدرالية النقابات الأوروبية ‘إستر لينش’، أنها سترفع معاملة السلطات التونسية لها إلى أعلى المستويات في الاتحاد الأوروبي وذلك بعد امهالها 24 ساعة لمغادرة تونس و اعتبارها شخصا غير مرغوب فيه.
وفي سياق متصل، دعت ‘إستر لينش’ رئيس الجمهورية قيس سعيد، إلى احترام حقوق الإنسان والتوقف عن استهداف النقابات.
وكانت لانش متواجدة أول أمس السبت في تونس، حيث شاركت في تجمع عمالي لاتحاد الشغل بصفاقس، في إطار المسيرات التي دعت لها الهيئة الإدارية سابقا.
ولكن المسؤولة الأوروبية، كانت قد أدلت بتصريحات فيها تدخل سافر في الشأن الداخلي التونسي، حسب تقدير رئيس الدولة الذي أمر بطردها.
وقد اعتبرت لانش، في تصريحاتها أن أية هجمة على إتحاد الشغل هي بمثابة هجمة على كل نقابات العالم معربة عن دعمها وتضامنها مع المنظمة الشغيلة، داعية في سياق متصل إلى ضرورة الجلوس إلى طاولة الحوار للتفاوض وحلحلة الوضع الذي تمر بها تونس.
نقاش حول هذا المنشور