أكد لطفي الرياحي رئيس المنظمة التونسية لارشاد المستهلك أنه حان الوقت لمراجعة الامتيازات الجبائية للسلع القادمة من الخارج أو ما يعبر عنها بالفرانشيس خاصة بعد تضرر الصناعة المحلية واغلاق مئات المؤسسات وخسارة ألاف مواطن الشغل.
80 بالمائة من التونسيين يخيرون السلع الأجنبية
وبين رئيس المنظمة التونسية لارشاد المستهلك أن مالايقل عن 50 ألف موطن شغل اهدرت خلال السنوات الأخيرة في قطاع النسيج خاصة بسبب غزو السلع الأجنبية خاصة من تركيا والصين.
وافاد الرياحي أن حوالي 80 بالمائة من التونسيين يستهلكون السلع المتأتية من الخارج سواء تعلق الأمر بالملابس أو الأحذية أو حتى المنتوجات الغذائية مثمنا في هذا الشأن الاتفاقية التي أمضتها وزارة التجارة مع الجانب التركي والتي تتعلق بمراجعة اتفاقية التبادل بين البلدين داعيا الى ضرورة سحب هذه الاتفاقية على بقية السلع التي لها مثيل في بلادنا.
تشجيع المنتوج المحلي
وشدد رئيس منظمة ارشاد المستهلك على ضرورة تشجيع المنتوج المحلي وكذلك الصناعة المحلية خاصة من خلال ايقاف توريد المنتوجات التي لها مثيل في بلادنا وهو ما سيمكن من خلق فرص عمل جديدة والحفاظ على ديمومة المؤسسات الوطنية.وقد بينت دراسة سابقة اعدتها المنظمة أن هناك مئات مواطن الشغل تبخرت بسبب التوريد العشوائي الذي أضر بالاقتصاد.
نقاش حول هذا المنشور