اجتمعت الهياكل المهنية الممثلة لقطاع الاعلام بشكل عاجل بمقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين اليوم الاربعاء 31 جانفي 2024.
وقررت الأطراف المجتمعة مراسلة السلطتين التنفيذية والتشريعية بصفة استعجالية محمّلين اياهما مسؤوليتهما التاريخية في إنقاذ القطاع من الاندثار.
وافادت النقابة الوطنية للصحفيين في بلاغ لها ان الاجتماع خصص للنظر في الأزمة الهيكلية والعميقة لقطاع الإعلام والتي تهدد المهنة الصحفية في وجودها بما من شأنه أن يحرم التونسيات والتونسيين من خدمة عامة سيادية لا يمكن أن تنجح أية تجربة ديمقراطية دونها.
وأكدت نقابة الصحفيين ان الاجتماع الذي شارك فيه الى جانب النقابة مجلس الصحافة والجامعة العامة للإعلام بالاتحاد العام التونسي للشغل والغرفة النقابية لأصحاب التلفزات الخاصة والاتحاد التونسي للإعلام الجمعياتي وجمعية دعم مجلس الصحافة والجامعة التونسية لمديري الصحف والهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري والنقابة التونسية للإذاعات الخاصة وضع خطة عملية لهياكل القطاع ومتواصلة في الزمن دفاعا عن ديمومة القطاع واستقلاليته وحق المواطنين في الإعلام، مشيرة الى ان الهياكل المهنية ستصدر بيانا للراي العام في هذا الصدد.
نقاش حول هذا المنشور