أكدت حركة النهضة في بلاغ لها، نشرته عبر صفحتها الرسمية، أن رئيسها بالنيابة ومنسق مكتبها التنفيذي المنذر الونيسي الموقوف بالسجن المدني بالمرناقية قد دخل في إضراب عن الطعام منذ ما يزيد عن عشرة أيام احتجاجا على ما يعتبره غموض المسار القضائي منذ لحظة إيقافه إلى ساعة دخوله في الإضراب.
واعتبرت النهضة بأن الونيسي يشعر بمظلمة صارخة قد سلطت عليه وهي تتهدد لا فقط حريته بل مسيرته العلمية والأكاديمية إلى جانب معاناة عائلته المضيقة والموسعة.
وعبّرت النهضة عن تضامنها الكامل مع نائب رئيس الحركة في مطالبته برفع ”المظلمة” عنه وإنصافه وإعادة الاعتبار له، مذكرة بأن اعتقال الونيسي كان على خلفية ما اعتُبر تسريبا من إحدى الصفحات المشبوهة التي أوغلت في استهداف عديد الرموز والشخصيات الوطنية الرسمية والمعارضة على حدّ السواء ببث الأخبار الزائفة والنيل من الأعراض، حسب نص البلاغ.
كما نبّهت إلى أن ما وصفته ب ”المعتقل السياسي” منذر الونيسي مصاب بعدة أمراض ويتناول أدوية ويُعَدّ أي توقّف عن تناولها والإستمرار في الإضراب خطرا على حياته.
وحمّلت النهضة السلطة مسؤولية ما يمكن أن يصيب الونيسي من مكروه جراء تواصل الغموض في مسار القضية التي حُرم بسببها من حريته ودوره الإنساني كطبيب مختص مشهود له بالكفاءة ونظافة اليد وأستاذ في الطب من أفضل الكفاءات الوطنية في ميدان إختصاصه، مطالبة بالإفراج عنه الذي لم يكن موضوع شكوى قضائية أو تتبع من أي شخص أو طرف.
نقاش حول هذا المنشور