أفادت حركة النهضة في بلاغ على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك أنها تتابع بقلق شديد تدهور الحالة الصحية للقيادي ضمنها الصحبي عتيق مما يعرّضه لإمكانية فشل وظائف عديد الأعضاء ويجعله في خطر شديد يهدّد حياته وقد ينجرّ عنه الوفاة، أو العجز التام الذي ينتج عنه سقوط دائم لوظائف الجسم.
وأكدت النهضة أن الصحبي عتيق يدخل في إضرابه الوحشي عن الطعام لليوم السادس والعشرين على التوالي في ظل تجاهل تام من السلطات لوضعه اللاإنساني واستخفافها بحياة المساجين السياسيين، وفق نص البلاغ.
ودعت حركة النهضة من أسمتهم “الخيّرين” في البلاد للتدخل لإنقاذ حياة الصحبي عتيق ورفع المظلمة عنه، محملة السلطات المسؤولية السياسية والأخلاقية عن التطور الخطير لحالة من وصفته ب”رجل مظلوم في قضية ملفّقة”.
وجددت النهضة رفضها “لسياسة التشفي والتنكيل” و”لسياسة الإنتقام وتصفية الخصوم”.
من جهتها نشرت هيئة الدفاع عن عتيق بيانا ضمنه المحامي سمير ديلو صفحته بموقع فيسبوك جددت فيه اعتبارها أن عملية إيقاف الصحبي عتيق كيدية وبخلفية سياسية واضحة.
وطالبت الهيئة بالإفراج الفوري عن الصحبي عتيق، وقالت إن ‘حملة اضطهاد معارضي السّلطة بصدد اتّخاذ منعرج خطير ينذر بسقوط ضحايا أبرياء’.
يشار إلى أنه تم ايقاف عتيق أوائل ماي المنقضي ثم صدرت بطاقة ايداع بالسجن في حقه وذلك من أجل تكوين وفاق بغاية غسيل الأموال باستغلال تسهيلات النشاط المهني والاجتماعي ومسك عملة أجنبية بطريقة غير قانونية والإدلاء بشهادة زور.
نقاش حول هذا المنشور