أكدت القنصلية العامة للجمهورية التونسية باسطنبول في بلاغ مساء أمس الأحد الـ 13 من نوفمبر 2022، على فيسبوك سلامة افراد الجالية التونسية اثر عملية التفجير بشارع تقسيم، مشيرة إلى أنه “لم يتم تسجيل اية حالة اصابة لدى المواطنين التونسيين الى حد الان”.
كما أكدت أن القنصلية العامة باتصال مستمر مع السلطات التركية المعنية.
وطلبت البعثة الدبلوماسية من افراد الجالية الابلاغ عن حالات الغياب او الفقدان على رقم القنصلية العامة التالي +90 (212) 217 41 56 او على رقم السيد حمادي اللواتي القنصل العام المساعد 05345951885 او على البريد الالكتروني التالي:
[email protected]
كما أعربت القنصلية العامة للجمهورية التونسية باسطنبول عن بالغ اسفها وتضامنها مع عائلات الضحايا.
وكانت الرئاسة التونسية قد نددت في بيان لها ليلة أمس، بالعملية الإرهابية “الجبانة” التي جدّت مساء أمس الأحد، بمنطقة تقسيم وسط مدينة إسطنبول وأودت بحياة 6 أشخاص وإصابة 81 آخرين، من بينهم اثنين في حالة حرجة.
يشار إلى أن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، قد أعلن أن 39 من أصل 81 مصابا غادروا المشافي بعد استكمال علاجهم.
وكان الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان، قد تعهد في كلمة متلفزة له بالكشف عن منفذي التفجير، وقال إنهم “سينالون عقابهم”، وأضاف أن “العناصر التي تحاول النيل من الدولة التركية لن تحقق طموحها”.
وأوضح الرئيس التركي أن السلطات تعتقد أن التفجير “إرهابي”، وأن هناك امرأة ضالعة فيه لكن الأمر لا يزال قيد البحث، حسب قوله.
ونقلت وكالة “الأناضول” عن وزير العدل بكير بوزداغ، قوله إن امرأة جلست على مقعد لأكثر من 40 دقيقة وغادرت المكان قبل دقائق من الانفجار، مما يشير إلى أن هناك قنبلة كانت موقوتة للتفجير أو تم تفجيرها عن بعد.
وأعلن الادعاء العام الجمهوري في المدينة أنه تم تخصيص 5 مدعين عامين للتحقيق في التفجير. كما فرضت هيئة الرقابة على الإعلام في تركيا حظرا على نشر أي معلومات تتعلق بالانفجار.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا قد تعرضت لسلسلة من التفجيرات القاتلة بين عامي 2015 و2017 من قبل تنظيم داعش والجماعات الكردية المحظورة.
وأسفر تفجيران مزدوجان خارج ملعب كرة قدم في إسطنبول في ديسمبر 2016، عن مقتل 38 شخصا وإصابة 155، في هجوم تبناه آنذاك الجناح المسلح لحزب العمال الكردستاني.
نقاش حول هذا المنشور