أفاد المحامي مختار الجماعي عضو هيئة الدفاع عن راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة اليوم الخميس 22 فيفري 2024 ان منوبه علّق اضراب الجوع الذي ينفيذه تضامنا مع الموقوفين السياسيين في ما يعرف بقضية التآمر على امن الدولة منذ يوم الاثنين المنقضي.
ولفت الجماعي الى ان الغنوشي مستمر في مقاطعة الجهات القضائية رغم تعليقه اضراب الجوع الذي يشنه.
وقال الجماعي في مداخلة على اذاعة “اي اف ام” :” الغنوشي كان قد دخل بالفعل في اضراب جوع وهذا امر ثابت ولكن دعنا نكون واقعيين ..تعرفون جيدا سن الغنوشي وحالته الصحية نتيجة ما عانى في السجون والغربة وقدراته الجسدية التي اصبحت اضعف من تحمّل اضراب جوع بهذا المستوى… أعلن الاضراب ولكن يبدو ان المسالة حتى من المعيار الديني سائرة نحو التهلكة …. نُصح الغنوشي وكان هناك تدخل من الدفاع ومن العائلة والجهات التي زارته وقرر رفع الاضراب ….ولكن له اضراب اخر اهم وربما اكثر تاثيرا مازال يمارسه هو مقاطعة الجهات القضائية لعدم اضفاء مشروعية…”
وواصل القول: ” نعلم انه لم يظهر الى حد الان اي دليل على ما نسب اليه وبالنسبة له فان الاصل هو البراءة وقد راينا كيف انه حكم عليه عاما ونصف من اجل عبارة وآية قرانية وراينا انه ادين في تمويل سياسي والحال انه لم يظهر اي عقد امضى عليه الغنوشي او حركة النهضة ….والمقاطعة مستمرة الى ان نرى استقلالية القضاء ومن عناصرها تركيز مجلس اعلى للقضاء….والغنوشي كان قد اعلن الدخول في اضراب جوع لـ3 اسباب هي اولا احتجاجا على ما وصل اليه من بطاقات قضائية متتالية وثانيا لان الوضع العام لا يبشر بخير نتيجة تصفية الخصوم السياسيين وثالثا جاء الاضراب في تناسق مع مجموعة المعارضين السياسيين في ما يعرف بقضية التامر على امن الدولة.”
يذكر ان هذه ليست المرة الاولى التي يدخل فيها الغنوشي اضرابا عن الطعام ثم يعلقه، حيث دخل اواخر سبتمبر الماضي اضراب جوع تضامنا مع جوهر بن مبارك الموقوف هو الاخر ثم علقه.
ويشار الى انه تم ايقاف الغنوشي منذ شهر افريل الماضي وتتعلق به جملة من القضايا.
نقاش حول هذا المنشور