قال الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام التونسي للشغل، سامي الطاهري، في تدوينة نشرها عبر صفحته الخاصة على الفايسبوك، إن عملية التفويت في البنوك على غرار بنك الإسكان أو الشركة التونسية للبنك أو البنك الوطني الفلاحي تأتي في إطار ما وصفه بـ ”سياسة البيع تلبية لرغبة لوبيات تريد ابتلاع الأخضر واليابس”، وفق تقديره.
وكان الأمين العام للمنظمة الشغيلة، نور الدين الطبوبي، قد أكد في تصريح الإثنين الماضي لموقع “الشعب نيوز”، أن الحكومة تعهدت لصندوق النقد الدولي بالتفويت في بنك الاسكان ووكالة التبغ والوقيد و بعض الأرصفة من ميناء رادس.
حيث ذكر الطبوبي بأن الاتحاد مصرّ على موقفه في اعتبار هذه المسائل خطوطا حمراء خاصة التفويت في المؤسسات العمومية ومراجعة منظومة الدعم بالشكل المطروح من قبل الحكومة.
نقاش حول هذا المنشور