أفاد رئيس جبهة الخلاص الوطني، أحمد نجيب الشابي، خلال ندوة صحفية اليوم الاثنين أنه تعرّض إلى ضغوطات وتهديدات شتة من قبل دبلوماسيين غربيين بسبب مشروع قانون تجريم التطبيع عندما كان عضوا في المجلس الوطني التأسيسي.
وإعتبر الشابي، وفق ما نقلت عنه إذاعة جوهرة أف أم، أن هذا التدخل مرفوض وأنه على من بيديهم مقاليد الحكم اليوم أن يقوموا بتجريم التطبيع.
وأضاف أن من يتمسك بالسيادة الوطنية ويجعل منها محورا من محاور سياسته لا يحق له أن يستنجد بأن تجريم التطبيع يضر بمصالح البلاد الخارجية التي تنال فعليا وعمليا من السيادة الوطنية، في إشارة إلى تصريحات رئيس الجمهورية قيس سعيد التي نقلها عنه رئيس البرلمان ابراهيم بودربالة خلال جلسة عامة الايام القليلة الماضية.
نقاش حول هذا المنشور