نظمت السفارة الأمريكية في تونس، اليوم الجمعة، لقاءً لتوضيح إجراءات طلب التأشيرة الأمريكية وتحذير المواطنين من الممارسات الاحتيالية لبعض “الوسطاء” غير المعتمدين.
وشهدت هذه الفعالية حضور رئيسة القسم القنصلي، بوببي نيل، ونائبة القنصل كارولينا كوركوران، بالإضافة إلى عدة ممثلين عن السفارة.
وفي ظل الزيادة الكبيرة في طلبات التأشيرة — وخاصة مع اقتراب كأس العالم للأندية 2025 التي سيمثل فيها الترجي التونسي تونس — حث المسؤولون القنصليون على اليقظة حيث يغذي هذا الاهتمام أيضًا تنظيم كأس العالم للأمم في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2026.
وتدين السفارة الاستخدام المتزايد للوسطاء الذين يدّعون قدرتهم على تسهيل الحصول على التأشيرة، حيث قالت نائبة القنصل كوركوران: “هؤلاء الأشخاص ليس لديهم أي صلة بالسفارة الأمريكية، ويقومون بفرض رسوم إضافية غير مبررة دون أي ضمانات”. وقد وقع العديد من المتقدمين ضحايا لوثائق خاطئة أو معلومات غير دقيقة أو مدفوعات غير مبررة.
وتذكّر السلطات الأمريكية أن القناة الرسمية الوحيدة لبدء طلب التأشيرة هي موقع السفارة على الإنترنت مؤكدة أن تكلفة التأشيرة تبلغ 611 دينار تونسي (أي حوالي 185 دولارًا أمريكيًا) وهي غير قابلة للاسترداد.
وسيتم تطبيق إجراء جديد اعتبارًا من 1 ماي 2025 حيث يجب أن يتطابق رمز الباركود في استمارة DS-160 (المملوءة عبر الإنترنت) تمامًا مع ذلك الموجود في شهادة الموعد وأي اختلاف سيؤدي إلى رفض الطلب.
وفيما يتعلق بالأحداث الرياضية القادمة، توضح السفارة أنه لا يوجد تأشيرة “خاصة” لحضورها ويجب على المتقدمين اتباع الإجراء المعتاد كما في أي غرض آخر للسفر.
وتتراوح مدة معالجة الطلبات بين 7 و10 أيام، بشرط الالتزام التام بالخطوات والمستندات المطلوبة.
نقاش حول هذا المنشور