أعلن الحزب الدستوري الحر اليوم الاحد 14 أفريل 2024 عن ترشيح رئيسته عبير موسي للانتخابات الرئاسية القادمة داعيا الى إطلاق سراحها وبإيقاف ما اسماه بـ”الهرسلة القضائية التي تتعرض لها ”.
وحذّر الحزب مما أسماه “خطورة سعي السلطة إلى حرمان موسي من حقوقها المدنية والسياسية”، كما حذّر من إقرار شروط ترشح جديدة لم يتضمّنها القانون الانتخابي للتضييق على المترشحين واقصاء المنافسين.
وأكد “الدستوري الحر” على تمسكه بحقه في النشاط السياسي وفق ما تكفل ذلك التشريعات الوطنية والدولية مشيرا، وفق بلاغ نشره، الى التزامه بالاستماتة في الدّفاع بكلّ الطرق النضالية السلمية والمشروعة عن حقوق التونسيين في المشاركة في انتخابات مطابقة للمعايير الدولية.
وأدان الحزب في البلاغ ذاته ما اعتبره احتجاز عبير موسي قسريا مستنكرا “الاعتداء السافر على حقوقها وملاحقة قيادات الحزب وإستهداف مناضليه وعرقلة تحرّكاته”.
يشار الى أن موسي موقوفة منذ اكتوبر الماضي على ذمة عدد من القضايا وصادرة في حقها اكثر من بطاقة ايداع بالسجن.
يذكر ان الانتخابات الرئاسية ينتظر ان تجرى الخريف القادم، وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد قد أكد في اكثر من مناسبة انها ستجرى في موعدها المحدد لها.
واعلنت عدد من الشخصيات السياسية المعروفة عن نيتها خوض غمار السباق نحو قصر قرطاج على غرار لطفي المرايحي ومنذر الزنايدي …
نقاش حول هذا المنشور