أكد الناطق الرسمي بإسم وزارة الداخلية فاكر بوزغاية أن القوات المسلحة الأمنية والعسكرية قضت على أغلب الإرهابيين المتحصنين بالجبال التونسية، ولم يبق منهم، إلى حدود العام الماضي (2023)، سوى 11 إرهابيا، بعد أن كانوا في حدود 117 عنصرا.
وأوضح بوزغاية في تصريح نقلته عنه وات امس بمناسبة إحياء ذكرى “ملحمة” بن قردان، أن العناصر الارهابية المتبقية ينتمون إلى كتيبة “جند الخلافة” الموالية لتنظيم “داعش” الإرهابي.
وتابع المصدر ذاته أن الوحدات الأمنية والعسكرية تواصل تعقب المجموعات الإرهابيّة المسلحة المتحصنة بالمرتفعات وخاصة منها الغربية، ومنها ما يُعرف بـ “كتيبة عقبة بن نافع” المنضوية تحت لواء “تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي” أو المجموعات التابعة لـ “جند الخلافة”.
يذكر أن وزارة الداخلية أعلنت يوم 27 ديسمبر الماضي أن الوحدة المُختصّة للحرس الوطني ولواء القوّات الخاصّة للجيش الوطني مدعُومة بوحدات جيش الطيران تمكنت، إثر عمل استخباراتي، من القضاء على 3 إرهابيين خطيرين بجبال القصرين تابعين لكتيبة “جند الخلافة” بتونس وحصر تحركاتهم بمرتفعات سيدي بوزيد والقصرين.
نقاش حول هذا المنشور