أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية، بلاغا على خلفية إيقاف رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، أن هذا الإيقاف هو جزء من موجة اعتقالات مثيرة للقلق، وتدعو تونس إلى ضمان احترام استقلالية العدالة وحقوق الدفاع.
وأشارت الوزارة إلى أن “باريس تؤكد تمسكها بحرية التعبير واحترام سيادة القانون، وتدعو السلطات التونسية إلى ضمان احترام استقلالية العدالة وحقوق الدفاع”.
بدورها أعلنت الخارجية البريطانية، في بيان لها أمس الثلاثاء أن هذا الإيقاف “يقوض مساحة التعددية السياسية في البلاد”.
وفي سياق متصل، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في بلاغ نشر عبر الموقعه الرسمي للاتحاد إنهم يتابعون بـ “قلق”، التطورات في تونس بما فيها اعتقال رئيس النهضة وإغلاق مقرات الحركة وكافة مكاتبها.
وفي وقت سابق تم إيقاف الغنوشي من قبل قوات أمنية مساء أول أمس الإثنين عند الإفطار، بعد مداهمة منزله، إثر صدور مذكرة توقيف من النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، على خلفية إدلائه بتصريحات بأن تونس دون النهضة أو الاسلام السياسي او اليسار هي مشروع حرب أهلية.
نقاش حول هذا المنشور