إثر إيقاف رئيس حركة “النهضة”، راشد الغنوشي، أعلنت الخارجية البريطانية، في بيان لها أمس الثلاثاء الـ 18 من أفريل 2023، أن هذا الإجراء “يقوض مساحة التعددية السياسية في البلاد”.
وقالت الوزارة، في تغريدة على تويتر، نقلا عن لورد أحمد، وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالخارجية البريطانية، “الاعتقالات في تونس، بما فيها اعتقال راشد الغنوشي والقيود المفروضة على المعارضة الشرعية تقوض مساحة التعددية السياسية في البلاد”.
وأضاف أحمد: “أهيب بالحكومة احترام مبادئ وقيم المجتمع الديمقراطي المنفتح لما هو في مصلحة جميع التونسيين”.
وفي سياق متصل، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في بلاغ نشر عبر الموقعه الرسمي للاتحاد إنهم يتابعون بـ “قلق”، التطورات في تونس بما فيها اعتقال رئيس النهضة وإغلاق مقرات الحركة وكافة مكاتبها.
يذكر أنه تم إيقاف الغنوشي من قبل قوات أمنية مساء أول أمس الإثنين عند الإفطار، بعد مداهمة منزله، إثر صدور مذكرة توقيف من النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، على خلفية إدلائه بتصريحات بأن تونس دون النهضة أو الاسلام السياسي او اليسار هي مشروع حرب أهلية.
هذا وكان رئيس جبهة الخلاص أحمد نجيب الشابي، قد اعلن مساء أمس أن الغنوشي نُقل إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية.
نقاش حول هذا المنشور