أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني، في تصريحات على هامش ندوة “استراتيجية جديدة للبحر الأبيض المتوسط” في روما الجمعة، أن يوم “الأحد المقبل، سيتم التوقيع على اتفاق بين المفوضية الأوروبية وتونس لمبادرة دعم من قبل الاتحاد الأوروبي”.
وإعتبر تاياني إن “هذه النتيجة قد تحققت بفضل سعي بلادنا”، وفق تعبيره، مؤكدا أن “رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني ستكون هناك، وأنه سيتم إعطاء إشارة مهمة لتونس لصالح استقرارها ونموها”.
وتابع وزير الخارجية الايطالي أن “الاتفاق في الأساس التزام مالي، يندرج ضمن الاستراتيجية الأوروبية التي ستؤهل تونس على مواجهة الإصلاحات الضرورية بهدوء أكبر، لتكون رائدة في مجال مكافحة المتاجرين بالبشر، أن تكون قادرة على النمو وتمتلك وضعاً أقل تعقيدًا من الظرف الحالي”.
وأشار رئيس الدبلوماسية الإيطالية، إلى أن بلاده ” قد عملت بجد على صياغة هذه الاتفاقية، وبطريقة خفية أيضاً”، وأبرز كيف أن النتيجة النهائية للاتفاقية هي “نص يشاطره الجميع، لذلك نحن نسير في الاتجاه الصحيح ويمكننا بلوغ الهدف الذي عملت إيطاليا بجد مع حكومتها كاملة من أجله”، وفق ما نقلت عنه وكالة آكي الايطالية.
يذكر أن نائبة المتحدث باسم المفوضية الاوربية دانا سبينانت قد أكدت خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة في بروكسل أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ستعود إلى تونس العاصمة الأحد المقبل 16 جويلية وذلك برفقة رئيسي وزراء إيطاليا جورجا ميلوني وهولندا مارك روته للقاء الرئيس قيس سعيد.
ويشار إلى أن مساعدات الاتحاد الأوروبي الكلية وطويلة الأمد إلى تونس تقدر بقيمة 900 مليون يورو، فضلا عن تقديم 150 مليون يورو مباشرة لدعم الخزانة التونسية في إطار مقترح “اتفاق شراكة شاملة” بين الجهتين.
نقاش حول هذا المنشور