علّق العميد حسام الدين الجبابلي المتحدث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني لبرنامج على عملية هروب سجناء خطيرين من سجن المرناقية مؤكدا إن الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب تعمل على الإطاحة بمن دبر أو تواطأ في مسألة الهروب.
وأكد الجبابلي تعمل على إعادة الفارين إلى مكانهم الأصلي، وأن معنويات وزارة الداخلية مرتفعة رغم ما وصفها ب “اللكمة” التي تلقتها.
وداعا المتحدث في تصريح أدلى به لإذاعة اي اف ام اليوم الجمعة المواطنين إلى الإبلاغ عن الفارين في صورة مشاهدتهم، حيث قال: “هاذم موش عصافر الجنة خارجين يدورو البرة”.
وتجدر الاشارة إلى أن النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب كانت تعهدت باجراء الأبحاث اللازمة حول ملابسات حادثة فرار المساجين الخطيرين فجر يوم الثلاثاء المنقضي من السجن المدني بالمرناقية، وأصدرت بدورها انابة قضائية لفائدة الفرقة المركزية لمكافحة الارهاب بالحرس الوطني بالعوينة لمباشرة تلك الأبحاث.
ويشار إلى انّ هؤلاء المساجين مورّطون في عمليات ارهابية خطيرة منها جريمتي اغتيال الشهيدين محمد البراهمي (في 25 جويلية 2013) وشكري بلعيد (في 6 فيفري 2013).
ويذكر أنّ الصومالي، وهو احد الفارين، يقضي عقوبة بالسجن لـ 24 عاما بعد إدانته في أحداث روّاد التي تعود إلى فيفري 2014، عندما عمدت مجموعة إرهابية، متحصّنة داخل منزل في الجهة إلى الاشتباك المسلّح مع قوات الأمن الوطني، أسفرت عن مقتل 7 إرهابيين من بينهم الإرهابي الخطير كمال القضقاضي الذي تورط في اغتيال الشهيد شكرى بلعيد.
وأدين في الأحداث نفسها أربعة آخرون، الأول بثلاث سنوات والثاني بسبع سنوات والثالث بثماني سنوات إضافة إلى الحكم بسنتي سجن ضد متهم كان في حالة سراح من أجل عدم الإشعار.
نقاش حول هذا المنشور