أفادت منظمة “أنا يقظ” في بلاغ لها نشرته على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك أنه تمّ بتاريخ أمس الأربعاء 21 أوت 2024 سماعها كمشتكى بها على إثر شكاية كانت قد تقدّمت بها الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات.
ويتعلّق موضوع الشكاية بنشر المنظّمة المذكورة لنتائج سبر آراء خلال الفترة الانتخابية الأمر الذي أكدت أنا يقظ أنها لم تقم بنشر نتائج لسبر الأراء طيلة عملها، وفق نص البلاغ.
وأوضحت المنظّمة أنها نشرت فقط ما أسمته “سعيد ميتر” وهي حصيلة 5 سنوات من الحكم، معتبرة أن هيئة الانتخابات اعتبرته على أنّها سبر أراء والحال أنّ هذه النتائج هي حصيلة لتقرير علمي وموضوعي لا يستند لا من قريب ولا من بعيد إلى آراء المواطنين أو لاستطلاعات رأي، وفق المصدر المذكور.
وادانت أنا يقظ ما أسمتها “التضييقات المستمرّة التي تطالها وأنّ هذه التضييقات كانت منتظَرة وتمثّل استهدافا ممنهجا وانحرافا خطيرا يهدّد حرية التفكير والتعبير، في محاولة يائسة لإسكات كلّ من يقيّم أو يسائل السّلطة”.
نقاش حول هذا المنشور