اتهم الاتحاد العام التونسي للشغلK ي بيان صادر عنه بمناسبة إحياء عيد العمال العالمي الذي يوافق يوم غرة ماي من كل عام نشره بصفحته على موقع “فايسبوك” اليوم الخميس 27 أفريل 2023 السلطة القائمة بـ “محاولة ضرب المنظمة واستهداف النقابيين عبر تلفيق تهم كيدية لهم وتوظيف القضاء لهرسلتهم”.
كما اتهم السلطة القائمة بـ”تعمد بعث تنسيقيات في بعض القطاعات لضرب العمل النقابي”.
وهنا قالت المنظمة الشغيلة في نص بيانها، إنه “بسبب مواقف الاتحاد الرافضة لرفع الدعم وبيع المؤسسات العمومية ووقف الانتدابات وتحميل الاجراء تبعات فشل السياسات المتبعة اضافة الى انتقاد المفاوضات السرية التي تخوضها الدوائر الحكومية مع صندوق النقد الدولي جابهت السلطة القائمة الاتحاد بسياسة معادية للحوار الاجتماعي تلتف على الاتفاقيات وتخرق القوانين وتنتهك الحق النقابي وتزج بالعمال والنقابيين في السجون وتجعلهم عرضة للطرد التعسفي وتخضهم للتضييقات”.
وتابعت “كما عمدت السلطة مؤخرا الى بعث التنسيقيات في بعض القطاعات لضرب العمل النقابي وتشتيت العمال ولم تتردد في استعمال اسلوب اسلافها من عتاة الاستبداد المعادين للاتحاد ونفخ الروح في نقابات موازية لا وجود لها على ارض الواقع ولا تملك وزنا يذكر ولا تمثيلية لها بين العمال في محاولة فاشلة لضرب المنظمة “.
وفي سياق ىخرن أدان الاتحاد ما اعتبره تدهورا غير مسبوق على المستوى الاقتصادي والاجتماعي في ظل ارتفاع البطالة والفقر والتضخم وتزايد الاحتكار والتهريب وتواصل ندرة بعض المواد الأساسية.
حيث عبّرت المنظمة الشغيلة عن استيائها من “عدم إيلاء” المسألتين الاقتصادية والاجتماعية الاهتمام الأكبر بعد 25 جويلية 2021، منددة بما أسمته تلفيقا للتهم واعتداء على الحريات.
نقاش حول هذا المنشور