تسبب الإضراب الذي نفذه أعوان الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية وسواقها، خلال شهر سبتمبر الفارط والذي تواصل لعدة أيام، في إلغاء تصدير شحنتين من ثلاثي الفسفاط الرفيع بكمية تقدر بـ50 ألف طن نحو حريف أجنبي.
هذا ونقلت إذاعة “موزاييك أف أم”، عن مصادر وصفتها بالخاصة، أنه كان من المبرمج تصدير ثلاث شحنات خلال أشهر أكتوبر ونوفمبر وديسمبر، لكن المجمع الكيميائي التونسي لم يتمكن من الايفاء بتعهداته بخصوص موعد الشحنة الأولى فتم تصديرها خلال شهر نوفمبر الشيء الذي دفع الحريف إلى إلغاء الشحنتين المتبقيتين، وتقدر قيمة الخسائر بمائة مليون دينار .
نقاش حول هذا المنشور