أكد حزب التيار الديمقراطي في بلاغ له استدعاء عضو المجلس الوطني للحزب ونجل غازي الشواشي “إلياس الشواشي” للبحث بمقر الفرقة المركزية لمكافحة جرائم تكنولوجيا المعلومات والاتصال، على خلفية تصريحات إعلامية أدلى بها حول ظروف سجن والده والقضايا المنسوبة له.
وإعتبر الحزب مرّ 110 يومًا على اعتقال السياسي والأمين العام السابق للتيار الديمقراطي غازي الشواشي و”التنكيل به” من خلال رفع شكايات ضده من قبل وزيرة العدل على معنى المرسوم 54 ومن خلال الزج به في قضية ما يعرف بالتآمر على أمن الدولة، وفق نص البلاغ.
وعبّر التيار الديمقراطي عن تضامنه المطلق مع غازي الشواشي وإلياس الشواشي وكل عائلتهما، مدينا استدعاء إلياس الشواشي للبحث في “محاولة لترهيبه وانتهاك حقه في التعبير والدفاع عن والده”، وفق البلاغ، كما طالب بوقف ما أسماه “تلفيق القضايا والتهم التعسفية ضد النشطاء السياسيين_.
وإستنكر البيان إصرار ما أسماها “السلطة الحاكمة” على التنكيل بغازي الشواشي وعائلاته من خلال انتهاك حقهم في الزيارة المباشرة، في عدم امتثال واضح و غير قانوني للأذون القضائية، مطالبا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن غازي الشواشي وجميع “المعتقلين السياسيين”.، وفق نص البلاغ.
وطالب الحزب بمحاسبة جميع المسؤولين الذين يقفون وراء ما وصفها ب”الاعتقالات التعسفية” بتهم واهية و ملفات خاوية والذين يستهدفون و ينتهكون حرية التعبير.
ودعا جميع القوى الحية المدنية و السياسية لمواصلة العمل والنضال من أجل التصدي لهذه الانتهاكات و استرجاع الديمقراطية وتحقيق العدالة للجميع، وفق نص البلاغ.
يشار إلى أنه تم إيقاف غازي الشواشي فيفري المنقضي على ذمة قضية التآمر على أمن الدولة رفقة عدد من الوجوه السياسية المعروفة.
وكان الشواشي قد أعلن دخوله في إضراب جوع يوم 10 مارس 2023 وذلك إحتجاجا على ظروف ايقافه.
نقاش حول هذا المنشور