أصدر الاتحاد العام التونسي للشغل بيانا اليوم الخميس 02 مارس 2023 دعا من خلاله عقد هيئة إدارية عاجلة، وذلك على خلفية ما اعتبرها “خطوة تصعيدية عدائية” من السلطة الحاكمة بسبب منع الأمين العام المسؤول عن إفريقيا وآسيا في النقابة الإسبانية “ماركو بيراز مولينا” من الدخول إلى التراب التونسي وترحيله بدعوى أنه شخص غير مرغوب فيه.
وأكد الاتحاد في ذات البيان بأن السلطات التونسية أعلمته أيضا بقرارها منع قدوم وفد من الاتحاد الدولي للنقابات (CSI) وعلى رأسهم الأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات.
واعتبر اتحاد الشغل قرار منع الوفود النقابية من المشاركة في التجمع العمالي والمسيرة الوطنية المزمع تنفيذها يوم السبت 4 مارس قبالة مقره بساحة محمد علي بالعاصمة بأنه “غير مبرر ويستهدف الاتحاد العام التونسي للشغل والعمل النقابي المستقل”.
واستنكر الإتحاد في ذات البلاغ ما اعتبره “إصرارا” من السلطة “على الإساءة إلى سمعة تونس عبر إجراءاتها التي تخرق الأعراف والتقاليد العريقة لبلادنا وتعمّق من عزلة تونس وتجعلها أمام المساءلة القانونية في المحافل الدولية وخاصة منها منظّمة العمل الدولية”.
جدير بالذكر أن تونس طلبت من الأمينة العامة لكنفدرالية النقابات الأوروبية “إيستار لانش” مغادرة تونس بعد مشاركتها بمدينة صفاقس في مسيرة نظمها الاتحاد العام التونسي للشغل يوم 18 فيفري 2023، الأمر الذي أدانه الإتحاد ولقي ردود فعل غاضبة بين الأوساط النقابية.
نقاش حول هذا المنشور