في اول تعليق له حول المبادرة التي أطلقها الاتحاد العام التونسي للشغل وبعض المنظمات الوطنية، قال رئيس الجمهورية، قيس سعيد على هامش إحياء الذكرى 23 لوفاة الزعيم الراحل الحبيب بورڨيبة بالمنستير، “اذا فمة مبادرة حوار وطني مالا علاش هناك برلمان”، وفق تعبيره.
هذا واستفسر سعيد عن طبيعة هذا الجوار وماهيته، مشيرا إلى أن الحوار الحقيقي سيتم “ان شاء الله في البرلمان، كما أن المصادقة على القوانين مهمة المشرع في مجلس نواب الشعب”، حسب تقديره.
يذكر أن رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان بسام الطريفي وأحد أطراف هذه المبادرة كان قد أكد أول أمس، أّنه سيتم الإعلان عن مبادرة الإنقاذ نهاية هذا الأسبوع الجاري، أو الأسبوع المقبل على أقصى تقدير، مشيرا إلى أنهم سيقومون بعرض هذه المبادرة على السلطة التنفيذية التي “نرجو أن تتمعن في المخرجات والحلول والمقترحات التي قدمناها وأن تتفاعل معها بشكل إيجابي” على حد تعبيره.
وتتضمن هذه المبادرة التي تزعمها اتحاد الشغل بمشاركة 3 منظمات وطنية جانبا سياسيا وجانبا اقتصاديا وآخر اقتصاديا فضًلا عن خارطة طريق للخروج من الأزمة التي تعيشها تونس، مع إجراءات عملية ملموسة سيتم عرضها على منظمات المجتمع المدني، وفق تصريحه.
ولكن كيف ستكون ردة فعل اتحاد الشغل وأطراف هذه المبادرة إثر تصريح سعد الواضح والجلي؟
نقاش حول هذا المنشور