سجّلت تونس في الآونة الأخيرة عددا من الرجات الأرضية تركز أغلبها بمعتمدية المكناسي من ولاية سيدي بوزيد (4 رجات) وكان آخرها ليلة البارحة ب4,1 درجة على سلم رختر.
وفي تعليقه على الأمر أكد رئيس مصلحة البحث والتطوير في الجيوفيزياء بالمعهد الوطني للرصد الجوي حسان حامدي اليوم الثلاثاء 18 فيفري 2025، أن تونس ليست بمعزل عن النشاط الزلزالي التكتوني.
ووصف حامدي وتيرة الهزّات الأرضية التي تشهدها بلادنا بالمهمّة، ولكنها تعتبر ضعيفة فمعتدلة، على عكس بعض البلدان، التي تشهد نشاطا زلزاليا قويّا ومدمرا، على غرار إيطاليا والمغرب وتركيا ومؤخرا اليونان.
وأرجع المتحدث في تصريح نقلته عنه وات هذا النشاط الزلزالي إلى تفعيل نشاط شبكة من الصدوع والفوالق، التي تكون نشطة في فترة الميوسين، التي تعود إلى ما بين 23 مليون إلى 5 مليون سنة.
وأشار المتحدث إلى احتمال وقوع رجّات أخرى يبقى قائما بدرجات متفاوتة، سواء في المناطق، التي شهدت نشاطا زلزاليا في المدة الأخيرة أو في مناطق أخرى من البلاد التونسيّة، ولكن تبقى دون تأثير كبير على الممتلكات والأفراد، ماعدا المباني القديمة وسريعة التأثر بالهزّات.
نقاش حول هذا المنشور