تأخذ المغامرة الإنسانية منعطفاً حاسماً. قافلة الصمود، التي انطلقت بالأمس من شارع الحبيب بورقيبة في تونس، قد عبرت للتو الحدود التونسية الليبية عند معبر رأس جدير، مما يمثل مرحلة جديدة في رحلتها نحو قطاع غزة. هذه المبادرة الشعبية، التي سميت ‘الصمود’، تجمع مئات من المواطنين التونسيين والجزائريين، والنشطاء الجمعويين، والصحفيين، والأطباء، والفنانين، جميعهم ملتزمون بقضية واحدة: كسر الحصار المفروض رمزياً على غزة ونقل المساعدات الإنسانية إلى الأراضي الفلسطينية. صباح اليوم، عبرت السيارات الأولى المعبر الحدودي، وكان في استقبالها حشد من الليبيين الذين جاءوا للتعبير عن تضامنهم، حسبما أفاد صحفي ليبي. تتألف القافلة من حوالي ستين مركبة، تنقل الأدوية، والمعدات الطبية، والمواد الأساسية، بالإضافة إلى رسائل السلام والدعم الموجهة إلى الفلسطينيين في غزة. التنسيق يتم من خلال تجمع من المنظمات غير الحكومية، بالتعاون مع شركاء في مصر وفلسطين.
قافلة صمود: الشعوب تتقدم والدول تتردد
انطلقت قافلة الصمود، التي تضم حوالي 1500 ناشط من تونس والجزائر، يوم الخميس نحو مدن الشرق الليبي، بهدف نهائي هو...
اقرأ المزيد
نقاش حول هذا المنشور