أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 114 فلسطينيا في 13 مجزرة خلال 24 ساعة، وأكد الهلال الأحمر اقتحام الاحتلال مستشفى الأمل في خان يونس في اليوم ال116 من الحرب على القطاع المحاصر
ولا تستطيع فرق الدفاع المدني إنقاذ المصابين تحت الأنقاض بعد القصف الإسرائيلي، لصعوبة التنقل مع إطلاق قوات الاحتلال النار على سيارات الإسعاف، مما يؤدي لاستشهاد المصابين وبقاء جثامينهم تحت الأنقاض لفترات طويلة.
ووثق الهلال الأحمر الفلسطيني كذلك في تسجيل صوتي لحظة إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على الطفلة ليان حمادة (15 عاما) حينما كانت تتحدث على الهاتف مع طاقم الهلال الأحمر طالبة النجدة، بعد إطلاق الاحتلال النار على السيارة التي كانت تركبها مع عائلتها بمدينة غزة وسط القطاع.
من جهته، أكد الدفاع المدني في غزة أن جيش الاحتلال نسف مربعات سكنية كاملة في حي تل الهوى ومناطق غرب مدينة غزة، وقصف أيضا جباليا شمالي القطاع.
كما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأنه دُفنت جثامين 100 شهيد بقبر جماعي في رفح، كان الاحتلال سرقها من مناطق متفرقة من قطاع غزة، وسلّمها صباح اليوم الثلاثاء 30 جانفي 2024 عبر معبر كرم أبو سالم، بعد أن سرق أعضاء منها.
ووصل عدد الشهداء بغزة وفق ارقام الصحة الفلسطينية الى 26 ألفا و751 شهيدا، و65 ألفا و636 مصابا.
من جهة اخرى دارت اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال قرب مجمع الشفاء. وذكرت سرايا القدس أنها استهدفت آليات قوات الاحتلال في خان يونس.
في سياق متصل، قالت حركة حماس إنها تسلمت المقترح الذي تم تداوله في اجتماع باريس، وهي بصدد دراسته وتقديم ردها عليه، على قاعدة أن الأولوية هي لوقف العدوان على غزة وانسحاب قوات الاحتلال خارج القطاع.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه دمر بعض أنفاق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة عن طريق إغراقها بالمياه، في حين أعلنت فصائل المقاومة في القطاع استهداف دبابات إسرائيلية وإصابة العديد من جنود الاحتلال.
وقال جيش الاحتلال، في بيان، إنه استخدم قدرات جديدة لتحييد البنية التحتية لحماس والموجودة تحت الأرض في قطاع غزة من خلال ضخ كميات ضخمة من المياه في الأنفاق.
نقاش حول هذا المنشور