أنهت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 100 يوم من القصف والعدوان المدمر الذي لم يستثن المدني من المسلح مخلفة أزيد من 23 ألف وفاة بينهم 10 آلاف طفل و7 آلاف إمرأة والالاف تحت الأنقاض.
وبعد هجوم السابع من أكتوبر الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية حماس على مستوطنات في غلاف غزة، أعلن الاحتلال الإسرائيلي الحرب على القطاع المحاصر بغاية القضاء على اي مسلحين لكن “فضح أمر” الاحتلال بعد 3 اسابيع من العدوان ليتبين أن هدف حكومة نتنياهو هو ترحيل الفلسطينيين والقضاء على كل مظاهر الحياة.
ويتطلب ما خلفته إسرائيل من دمار بقطاع غزة الى 7 و8 سنوات على أقل تقدير لازالة الركام فقط دون احتساب سنوات اعادة الاعمار.
وأظهرت صور الاقمار الصناعية التي نشرتها وسائل اعلام أمس السبت أن الدمار شمل 33٪ من القطاع، حيث سويت أحياء بكاملها بالأرض ولحق الأخرى دمار واسع.
ومن بين جرائم الاحتلال العالقة في الاذهان طيلة ال100 يوم الماضية هو حصاره للمستشفيات وقطع الامدادات عنها وقطع التيار الكهربائب وخير مثال على ذلك حصار مستشفى النصر للأطفال وإجبار طاقمه الطبي على إخلائه وترك أطفال خدّج، وجدوا بعد أيام جثثا متحللة داخل المستشفى.
كما استهدفت إسرائيل كل ما من شأنه مساعدة السكان على البقاء أحياء، حيث خرج 77% من مستشفيات القطاع عن الخدمة، وفق تقديرات الأمم المتحدة.
إلى جانب ذلك، استهدف القصف 104 مدارس، ولحقت بـ70% منها أضرار بالغة، وقد ألقى الاحتلال أكثر من 29 ألف قنبلة على القطاع، ودمر 40% من المنازل فيه بحلول منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، وفق تقديرات أولية.
ومنعت قوات الاحتلال الاسرائيلي دخول المساعدات الرابضة بمعبر رفح للأهالي فيما تحذر هيئات اممية من مجاعة وشيكة بالقطاع المحاصر.
دوليا وفي علاقة بغزة يعتبر الخبر الاهم طيلة ال100 يوم من العدوان الشكوى التي تقدمت بها جنوب افريقيا لدى محكمة العدل الدولية متهمة فيها إسرائيل بارتكاب ابادة جماعية.
نقاش حول هذا المنشور