على هامش الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، قام وزير الشؤون الخارجية، محمد علي النفطي، بسلسلة من الأنشطة الدبلوماسية الهامة. خلال لقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أكد على التزام تونس الدائم بالتعددية.
خلال محادثته مع أنطونيو غوتيريش، أشاد محمد علي النفطي بمواقف الأمين العام المبدئية الداعمة للقضية الفلسطينية. وأكد الوزير على التزام تونس الدائم بالتعددية والدور المركزي للأمم المتحدة، رغم نواقصها الهيكلية. وذكر بالتورط التاريخي لتونس في مهام حفظ السلام والمبادرة الرئاسية التي تعلن عام 2025 كعام لتعزيز العمل المتعدد الأطراف.
من جانبه، وصف أنطونيو غوتيريش تونس بأنها “صوت الحكمة في البحر الأبيض المتوسط”، مشيداً بمواقفها المتوازنة ودعمها المستمر للمهام الأممية، خاصة في ليبيا.
في خطابه الذي ألقاه خلال اليوم الدولي للقضاء التام على الأسلحة النووية، دعا محمد علي النفطي إلى إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط بشكل عاجل.
وشدد على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وضمان الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، وهي شروط يعتبرها “أساسية” لتحقيق سلام عادل وشامل.
حث الوزير القوى النووية على التخلي عن سياسات الردع وتحمل مسؤولياتها التاريخية، مشيداً بجهود تونس لتطوير الطاقة النووية لأغراض سلمية وداعياً إلى إنشاء هيئة وطنية متخصصة.
نقاش حول هذا المنشور