اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 12 سبتمبر 2025، إعلاناً تاريخياً يعيد تأكيد التزامها بحل الدولتين لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني. هذا النص، الذي نتج عن مؤتمر دولي نظم في جويلية الماضي تحت رعاية فرنسا والمملكة العربية السعودية، يدعو إلى وضع جدول زمني محدد وإجراءات لا رجعة فيها تؤدي إلى إنشاء دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.
تمت الموافقة على الإعلان من قبل 142 دولة عضو، بينما صوتت 10 دول ضده وامتنعت 12 دولة عن التصويت، ولم تشارك تونس في التصويت. تونس دائماً ما أكدت على تمسكها بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولة مستقلة على حدود 1967، مع القدس الشرقية كعاصمة، ولا تعترف بالكيان الصهيوني.
هذا الدعم الواسع يوضح العزلة المتزايدة لإسرائيل على الساحة الدولية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية. الولايات المتحدة وإسرائيل رفضتا هذه المبادرة، واصفة إياها بأنها “خطوة أحادية الجانب” قد تضر بالمفاوضات المباشرة للسلام.
على الرغم من أن هذا الإعلان ليس ملزماً قانونياً، إلا أنه يمثل ضغطاً دبلوماسياً متجدداً خاصة على إسرائيل لاستئناف المفاوضات وكبح الإجراءات التي تقوض إمكانية التوصل إلى تسوية دائمة، لا سيما استمرار الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.
نقاش حول هذا المنشور