تحدث رئيس الجمهورية قيس سعيد، يوم السبت 16 أوت، مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون. يأتي هذا الاتصال في أعقاب المأساة التي وقعت في اليوم السابق في بلدية الحراش، شرق الجزائر.
يوم الجمعة 15 أوت، انحرف حافلة تقل العديد من الركاب عن مسارها على جسر قبل أن تسقط في الوادي. وأكدت الحماية المدنية حصيلة ثقيلة: 18 قتيلاً و24 جريحاً، بينهم عدة حالات خطيرة. بدأت تدخلات فرق الإنقاذ حوالي الساعة 17:45، بعد وقت قصير من سقوط المركبة، حيث تم حشد وسائل كبيرة لإجلاء الضحايا وتأمين المنطقة.
خلال المكالمة الهاتفية، قدم قيس سعيد، باسمه واسم الشعب التونسي، أصدق التعازي للعائلات المكلومة. وأعرب عن تضامنه العميق مع الشعب الجزائري بأسره وتمنى الشفاء العاجل للمصابين. كما دعا أن يجد أقارب المفقودين القوة والصبر اللازمين لتجاوز هذه المحنة.
أكد الرئيس التونسي على القرب والأخوة التي تربط تونس بالجزائر. وشدد على أهمية القيم المشتركة للتضامن والدعم المتبادل بين البلدين الجارين.
اقرأ أيضاً: الجزائر في حداد بعد مأساة حافلة في وادي الحراش
نقاش حول هذا المنشور