تتجه الأزمة العسكرية بين إيران وإسرائيل نحو مستوى جديد من التصعيد. على ضوء هذا، أعلن الجيش الإيراني في صباح السبت أنه يستعد لإطلاق ما يقرب من 2000 صاروخ نحو إسرائيل، معتبراً أن “الضربات المقبلة ستكون بقوة عشرين ضعفاً من السابقة”.
وفي السياق نفسه، أشارت قوة الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، إلى أن “العملية ضد إسرائيل ستستمر طالما كانت ضرورية”، رداً على الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي الإيرانية. جاءت هذه التصريحات بعد سلسلة من الغارات الإسرائيلية المستهدفة، التي أعلنت عنها القوات الجوية الإسرائيلية.
وبالمقابل، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتز، من أن “النظام الإيراني سيدفع ثمناً باهظاً” في حالة هجوم على تل أبيب. وفي اليوم التالي، أطلقت إيران عدة طلقات من الصواريخ البالستية، استهدفت مناطق متفرقة في إسرائيل، بما في ذلك تل أبيب، القدس المحتلة وريشون لتسيون ورامات غان، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة نحو 50 شخصًا.
يؤكد الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من اعتراض عدة صواريخ بفضل نظامه الدفاعي “القبة الحديدية”، ومع ذلك، تمكن بعض القذائف من التسرب وتسببت في وقوع الأضرار والضحايا.
نقاش حول هذا المنشور