أعلن رئيس الوزراء الكندي عن نيته الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر في الأمم المتحدة. وقد رد دونالد ترامب فوراً بتهديد اقتصادي.
خلال مؤتمر صحفي عقد يوم الأربعاء 30 جويلية، صرح رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أن بلاده تعتزم الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، المقررة في سبتمبر 2025 في نيويورك.
إعادة إطلاق حل الدولتين
هذا القرار يضع أوتاوا في خط واحد مع الموقف الأخير لفرنسا والمملكة المتحدة، اللتين أعربتا أيضاً عن رغبتهما في دعم إنشاء دولة فلسطينية لإعادة إطلاق حل الدولتين.
وقد رحبت السلطة الفلسطينية وفرنسا بالإعلان الكندي، لكنه أثار فوراً غضب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. على منصة Truth Social، نشر ترامب: “واو! كندا أعلنت للتو أنها تدعم دولة فلسطينية. سيكون من الصعب جداً علينا إبرام اتفاق تجاري معهم. أو كندا!!!”
وقد فُسرت هذه التصريحات على أنها ابتزاز تجاري بالكاد مستتر، في سياق توتر دبلوماسي متزايد حول القضية الفلسطينية.
عقود من الدعم غير المشروط لإسرائيل
يتزايد زخم الاعتراف بفلسطين على الساحة الدولية، خاصة في أوروبا. بالنسبة لأوتاوا، يمثل هذا التغيير قطيعة مع عقود من الدعم غير المشروط لإسرائيل.
يأتي القرار في وقت تتواصل فيه أعمال العنف في الأراضي المحتلة وتتزايد الدعوات لتحقيق سلام دائم.
نقاش حول هذا المنشور