فتح فلسطينيان مسلحان النار يوم الاثنين 8 سبتمبر عند تقاطع في القدس الشرقية، وهي منطقة محتلة وضمتها إسرائيل في انتهاك للقانون الدولي. ووفقًا للمعلومات الأولية التي نقلتها سلطات الاحتلال، تم “تحييد” الرجلين.
أفادت خدمات الطوارئ الإسرائيلية عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة 15 آخرين في إطلاق النار، وفقًا لوكالة رويترز. وأكدت منظمة نجمة داود الحمراء، المعادل الإسرائيلي للصليب الأحمر، أنها أرسلت فرقًا إلى حي رمات.
لم تُعرف بعد هوية المنفذين ودوافعهم الدقيقة. وصرح متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية أن الفلسطينيين قُتلوا بعد استهدافهم، من بين أهداف أخرى، حافلة، مستخدمًا بذلك المصطلحات الرسمية التي تعتمدها قوات الاحتلال.
تأتي هذه الهجوم في سياق توتر مستمر في القدس، حيث يعيش السكان الفلسطينيون تحت الاحتلال العسكري ويواجهون قيودًا يومية، وهدم منازل، وتوسع مستمر للمستوطنات الإسرائيلية التي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.
تدين منظمات حقوق الإنسان بانتظام العنف المنهجي الممارس ضد السكان الفلسطينيين في المدينة المقدسة.
نقاش حول هذا المنشور