مشاهد من الفرح اجتاحت شوارع الرباط والدار البيضاء ومدن مغربية أخرى بعد تصويت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لصالح قرار جديد بشأن الصحراء الغربية. النص الذي يعترف بخطة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب كقاعدة “ذات مصداقية وواقعية”، اعتُبر انتصارًا دبلوماسيًا كبيرًا للمملكة.
أبواق السيارات، الأعلام المرفوعة، الرقصات العفوية: مساء الجمعة، أخذت الشوارع المغربية طابع الاحتفال الوطني. بالنسبة للكثيرين، يمثل هذا القرار الأممي نقطة تحول تاريخي، قبل أيام قليلة من الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء — رمز قوي للسيادة المطالبة على الإقليم.
الملك محمد السادس أشاد بـ”نقطة تحول حاسمة” ودعا إلى “حوار بناء” مع الجزائر لتجاوز الخلافات المستمرة بين البلدين. في الواقع، تشير قرار مجلس الأمن إلى أن الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية قد يشكل الحل الأكثر قابلية للتطبيق للنزاع الذي دام خمسة عقود.
الولايات المتحدة أعربت عن رغبتها في التوصل إلى اتفاق بين الرباط والجزائر “في غضون ستين يومًا”، بينما أشادت عدة سفارات أوروبية بقرار متوازن قد يعيد إطلاق المناقشات السياسية.
نقاش حول هذا المنشور