تزداد حدة الأزمة في قطاع غزة مع تواصل العدوان الإسرائيلي، حيث تجاوز عدد الضحايا الـ 55 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال. الاثنين الماضي، أسفرت هجمة جديدة بالقرب من موقع توزيع المساعدات عن مقتل 40 شخصًا على الأقل.
تستنكر الأمم المتحدة التسليح العسكري للنظام الإنساني وتطالب بإجراء تحقيق. تشير الأرقام المقدمة من السلطات الصحية الفلسطينية إلى أن عدد القتلى بلغ 55،432 شخصًا وأكثر من 128،923 مصابًا، في حين يتواصل تأكيد الوفيات والإصابات الجديدة.
في الوقت الذي يستمر فيه القصف الإسرائيلي، سقط 40 فلسطينيًا على الأقل شهداء يوم الاثنين، بالقرب من مركز توزيع الغذاء التابع للمؤسسة الإنسانية لغزة في رفح. يتهم مدير الأونروا، فيليب لازاريني، الجيش الإسرائيلي بتقييد الإغاثة الإنسانية، على الرغم من توفرها بكثرة.
يندد الأمم المتحدة بتسليح الإغاثة والعنف المتكرر ضد المدنيين المتألمين. في جنيف، دعا فولكر تورك، المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، إلى إجراء تحقيق مستقل بشأن الهجمات الإسرائيلية، متهمًا إسرائيل بفرض معاناة «مروعة وغير مقبولة» على الفلسطينيين.
نقاش حول هذا المنشور