مساء الأربعاء، تم اعتراض عدة سفن من أسطول الدولي ” الصمود”، الذي ينقل مساعدات إنسانية إلى غزة، في البحر الأبيض المتوسط من قبل القوات البحرية الإسرائيلية، وفقًا لمنظميه. وندد النشطاء بعملية غير قانونية ودعوا إلى حماية المشاركين.
في بيان نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، أكد المنظمون: “حوالي الساعة 20:30 بتوقيت غزة، تم اعتراض عدة سفن من الأسطول جلوبال صمود، بما في ذلك ألما، سيريوس، وأدارا، بشكل غير قانوني من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية في المياه الدولية”.
وأوضح البيان أيضًا أن “البث المباشر والاتصالات مع عدة سفن أخرى قد فقدت”، مشيرًا إلى الطابع الضخم والمنسق للاعتراض.
انطلق الأسطول في بداية سبتمبر من إسبانيا، ويضم 45 سفينة وعدة مئات من النشطاء من أكثر من 40 دولة، بما في ذلك شخصيات مثل غريتا تونبرغ أو ماندلا مانديلا (حفيد نيلسون مانديلا).
وتهدف هذه المبادرة إلى كسر الحصار عن غزة بشكل رمزي مع إيصال المساعدات الإنسانية.
بعض السفن، مثل ألما وسيريوس، قد تم تطويقها، مما أجبر قادتها على القيام بمناورات حادة لتجنب الاصطدامات. ووفقًا للنشطاء، تم التشويش على الاتصالات عن بعد.
يبحر الأسطول في منطقة تعتبر “عالية الخطورة” حيث سبق لإسرائيل أن اعترضت السفن الإنسانية مدلين وهندالة في جوان وجويلية الماضيين. وقد أرسلت إسبانيا وإيطاليا سفنًا عسكرية لمرافقة القافلة، قبل أن تنسحب عند حدود المناطق المعلنة “استبعاد بحري” من قبل إسرائيل.
رغم هذه العقبات، يؤكد المنظمون اصرارهم على مواصلة مهمتهم الإنسانية، من اجل كسر الحصار على القطاع
نقاش حول هذا المنشور