أكد الصحفي التونسي مراد الدالنسي، مراسل قناة الميادين وعضو في الأسطول الدولي لكسر الحصار عن غزة، عودته إلى تونس بعد فشل محاولات الإبحار من صقلية.
في تصريح على صفحته في فيسبوك، أوضح: «تواصل معي أصدقاء وزملاء للاستفسار عن وضعنا. أود أن أوضح أنني عدت إلى تونس منذ يومين. جميع محاولاتنا للانطلاق نحو غزة من صقلية باءت بالفشل لأسباب تم تقديمها رسمياً على أنها تقنية وميكانيكية. مرتين غادرنا إيطاليا وأبحرنا لساعات قبل أن نضطر للعودة إلى الميناء. في النهاية، أصبح الانضمام إلى الأسطول مستحيلاً.»
سبعة سفن على الأقل، معظمها تونسية، بقيت راسية في صقلية بعد فشلها في الإبحار. عدة عشرات من المتطوعين التونسيين والجزائريين اضطروا للتخلي عن متابعة الرحلة والعودة إلى بلدانهم.
تحدث مراد الدالنسي عن «أحداث مقلقة» وقعت حول هذه التحضيرات، دون أن يرغب في الوقت الحالي في الدخول في التفاصيل.
أعرب الصحفي عن تضامنه مع القوارب التي تواصل مهمتها في شرق البحر المتوسط: «قلوبنا مع الأسطول الذي يقترب من السواحل الفلسطينية. نصلي من أجل سلامة أصدقائنا وجميع المشاركين.»
يتكون الأسطول من عدة قوارب قادمة من دول مختلفة، تحاول الوصول إلى غزة للتنديد بالحصار المفروض على القطاع الفلسطيني.
اقرأ أيضاً: أسطول جلوبال صمود: إسبانيا تنصح بالحذر والأمان في مواجهة المناورات الإسرائيلية.
نقاش حول هذا المنشور