أكد التحالف الدولي لأسطول الصمود العالمي أنه يتوقع هجومًا إسرائيليًا وشيكًا على سفنها المتجهة نحو غزة. وقد وضعت المنظمة سفنها في حالة تأهب قصوى، حيث تم رصد ما يقرب من 20 سفينة حربية إسرائيلية على مسافة تتراوح بين 7 و20 ميلاً بحريًا.
وفقًا لمنشورات تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي للأسطول، فإن السفن الإسرائيلية لم تعد تبعد سوى نصف ساعة من الإبحار.
على متن السفينة ألما، أشار القائد إلى أنه وضع أربع ألغام عائمة لإبطاء أي اقتراب إسرائيلي محتمل. وفي الوقت نفسه، تبث عدة قوارب من الأسطول مواقعها وصورها بشكل مباشر لضمان رؤية قصوى للمهمة.
تظهر الصور والفيديوهات المباشرة الركاب وهم يرتدون سترات النجاة. ووفقًا لمراسل الجزيرة الموجود على متن السفينة، فإن التوتر ملموس، لكن القرار واضح: سيواصل الأسطول طريقه نحو سواحل غزة، حتى في حالة الاعتراض.
أكد ديفيد أدلر، عضو في الأسطول: «نحن مستعدون للذهاب إلى السجن لتحقيق هذه المهمة الإنسانية.»
أكدت الحكومة الإسبانية أن السفينة العسكرية فورور، التي أرسلت لدعم لوجستي، لن تدخل منطقة الحظر الإسرائيلية حرصًا على السلامة. ويصر المنظمون على الطابع الإنساني البحت لعملهم، رافضين الاتهامات الإسرائيلية بتهديد أمني، والتي وصفوها بأنها «دعاية».
يؤكد مبادرو الأسطول عزمهم على تقديم مساعدة رمزية لغزة والتنديد بالحصار الذي تفرضه إسرائيل. وعلى الرغم من التهديد العسكري ومخاطر الاعتراض، فإنهم يقولون إنهم مصممون على عدم التراجع ومواصلة الطريق إلى السواحل الفلسطينية.
نقاش حول هذا المنشور