يواصل أسطول جلوبال صمود مهمته الإنسانية نحو غزة رغم محاولات الترهيب من البحرية الإسرائيلية. يتكون الأسطول من أكثر من 40 سفينة تحمل مساعدات إنسانية للفلسطينيين، ويخضع لمراقبة مشددة، حيث تراقب الطائرات بدون طيار والسفن العسكرية القافلة.
ذكر وزير التحول الرقمي الإسباني، أوسكار لوبيز، أن سلامة النشطاء تبقى أولوية. وأكد خلال مداخلة على قناة لا 1: «لقد طلبنا من الأسطول عدم الدخول إلى هذه المياه. لن نضع السفينة في هذه المياه.»
نشرت إسبانيا سفينة لمرافقة القافلة عن بعد، مع تحذير شديد للنشطاء من دخول المناطق المحظورة التي حددها الجيش الإسرائيلي، للحفاظ على حياة أكثر من 500 عضو من الطاقم.
أدا كولاو، العمدة السابقة لبرشلونة والمتواجدة على متن السفينة، نددت بمناورات الترهيب الإسرائيلية وأكدت على ضرورة البقاء في حالة يقظة دائمة.
رغم هذه التحذيرات والضغوط، يؤكد الأسطول على مهمته: كسر الحصار عن غزة وإقامة ممر إنساني. لم تنجح المحاولات الإسرائيلية لاعتراض السفن الرائدة، ألما وسيريوس، في تفريق القافلة.
وائل نوار، عضو تنسيق العمل المشترك لفلسطين، صرح من على متن الأسطول: «حتى لو أوقفتم 47 سفينة، فإن السفينة 48 ستواصل طريقها نحو غزة»، مشددًا على الانضباط والإصرار الجماعي لأفراد الطاقم.
يواصل الأسطول إبحاره تحت مراقبة مشددة، مصممًا على الوصول إلى غزة دون تعريض سلامة أعضائه للخطر. تهدف توصيات إسبانيا وحذرها إلى منع أي حادث درامي في البحر.
نقاش حول هذا المنشور