أفادت وسائل إعلام فرنسية، بأن طفلا يبلغ من العمر 14 عاماً قد لقي حتفه، ليلة أمس الأربعاء، في مدينة مونبلييه الفرنسية إثر دهسه بسيارة وسط أعمال شغب في فرنسا عقب المباراة التي جمعت المنتخبَين الفرنسي والمغربي، وانتهت بتأهل الديوك إلى نهائي بطولة كأس العالم قطر2022.
المصدر ذاته كشف أن اشتباكات قد اندلعت أمس حيث تبادل فيها الطرفان إطلاق الألعاب النارية والرشق بالحجارة والزجاجات وكذلك القمامة من الحاويات في الشوارع.
فيما ذكرت تقارير أن الفتى الذي لقي مصرعه كان ضمن مجموعة يبدو أنها كانت تشجّع المنتخب المغربي في أحد شوارع مونبلييه.
وحسب مقاطع فيديو منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي فإن سائق سيارة بيضاء يخرج من نافذتها العلم الفرنسي حاول الانعطاف مسرعاً لكنه دهس الصبي، الذي تعرّض لإصابات خطيرة، نُقل إثرها إلى المستشفى قبل أن يفارق الحياة هناك.
وفي هذا الصدد أفادت صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية، بأن السائق هرب من مكان الحادث ولكن الشرطة تمكنت من احتجاز المركبة.
نقاش حول هذا المنشور