أعلن ت وزارة الدفاع الأمريكية، أن منطاد تجسس صيني ثان يحلق فوق أميركا اللاتينية، بعد رصد منطاد أول في أجواء الولايات المتحدة قبل يوم، وفق وسائل إعلام أميركية.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، بات رايدر، في بيان، إنهم على علم بتقارير حول منطاد يحلق فوق أميركا اللاتينية، وهو منطاد تجسس صيني آخر.
هذا ولم يشر رايدر إلى موقع هذا المنطاد أو حجمه، أو يحدد موقعه بدقة.
وكان البنتاغون قد أعلن، أول أمس الخميس، أنه يتعقب تحركات منطاد تجسس صيني يحلق على ارتفاع شاهق فوق الولايات المتحدة، ويشمل ذلك مناطق تضم مواقع عسكرية حساسة.
وبناء على طلب الرئيس الأميركي، جو بايدن، بحث البنتاغون في إمكان إسقاط المنطاد، لكنه قرر في نهاية المطاف عدم فعل ذلك بسبب المخاطر التي يشكلها تساقط الحطام على الناس، بحسب مسؤول دفاعي كبير.
وقالت الخارجية الصينية في بيان إن “المنطاد من الصين…وهو منطاد مدني يستخدم لأغراض البحث، وبالدرجة الأولى لأبحاث الأرصاد الجوية”.
في بيانها، قالت الخارجية الصينية إن المنطاد خرج عن مساره المحدد بسبب تيار هوائي.
ولكن ماهي قصة هذه المناطيد؟
في الواقع كانت مناطيد التجسس أداة بارزة في المراقبة الجوية خلال الحرب الباردة، وكانت تستخدم قبل ذلك بكثير، إبان الحروب النابليونية قبل أكثر من 200 عام لجمع المعلومات الاستخبارية، وإن كانت تلك المناطيد بسيطة الشكل.
هي في شكل بالونات خفيفة الوزن، مليئة بغاز الهيليوم، وملحق بالبالون معدات تجسس مثل الكاميرا البعيدة المدى.
ويمكن إطلاقها من الأرض إلى الجو، حيث يمكنها التحليق على ارتفاع 18 ألف متر، أي فوق المسار المخصص للطائرات التجارية، وفي منطقة تعرف بـ”القريبة من الفضاء”.
ولدى التحليق في الجو، تستخدم هذه المناطيد مزيجا من التيارات الهوائية وجيوب الهواء المضغوط، التي يمكن أن تكون شكلا من أشكال التوجيه.
-وكالات-
نقاش حول هذا المنشور