دعت وزارة الداخلية الليبية المواطنين في مناطق طرابلس إلى ضرورة الالتزام بالبقاء في منازلهم، وعدم الخروج ، وذلك حفاظاً على سلامتهم بعد دخول أرتال عسكرية إلى الجهة.
من جانبها أفادت قنوات تلفزية ليبية عن تبادل اطلاق نار بالعاصمة الليبية طرابلس دون تحديد الأطراف المتواجهة.
كما تداول نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي في ليبيا مشاهد لاغتيال “بعد الغني الككلي” وهو أحد أشهر الشخصيات العسكرية الليبية والذي يترأس تشكيلات عسكرية هامة بالغرب الليبي على غرار ما يسمى بقوة دعم الاستقرار .
وكانت ما يسمى ب”قوة حماية طرابلس” التابعة للمجلس العسكري طرابلس الكبرى قد أعلنت ما أسمتها حالة النفير العام رفضاً لما وصفته بـ”تحركات عسكرية مشبوهة” تهدف لفرض أمر واقع في العاصمة بقوة السلاح، في إشارة الى الأرتال العسكرية التي تحركت من مصراته بإتجاه العاصمة الليبية منذ الأمس.
وأكدت ما يسمى ب”قوة حماية طرابلس” في بيانها إنها لن تسمح لأي جهة بمحاولة السيطرة على العاصمة الليبية مؤكدة أن المدينة ليست خاضعة لأوامر “حكومة فاسدة”، وفق نص البيان، وأنها لن تدار برغبات الطامعين محذرة من الاقتراب من حدودها أو تهديد أمنها.
يذكر أن الجهة الغربية الليبية تسيطر عليها حكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة عبد الحميد الدبيبة الا انها تلقى انتقادات واسعة بسبب عدم قدرتها على ضبط المليشيات المسلحة وادراجها في مؤسستي الأمن والجيش.
كما تعالت تشكيات المواطنين الليبيين في أكثر من مناسبة بسبب وجود بوابات غير حكومية وغياب الأمن ببعض المناطق نتيجة لتواجد هذه التشكيلات المسلحة.
كما يجدر التذكير ان الشرق الليبي (انطلاقا من سرت الى الحدود المصرية) تحت سيطرة قوات المشير خليفة حفتر الذي يُعرف نفسه على أنه القائد الاعلى للجيش الليبي ويتخذ من بنغازي مقرا لحكومته التي يترأسها أسامة حماد وهي حكومة غير معترف بها دوليا.
نقاش حول هذا المنشور