نشر موقع “أفريك آسيا” الفرنسي صورا للنائب الليبي إبراهيم الدرسي وهو مربوط من عنقه بسلسلة حديدية ومُجرّد من ملابسه.
كما نقلت وسائل اعلام ليبية عن الصحفي البريطاني الشهير إيان بيلهام تيرنر فيديو يُظهر الدرسي متوسلا لصدام حفتر نجل خليفة حفتر المسيطر على الشرق الليبي.
وفور تسريب الصور، قام مجلس النواب الليبي بقطع بث جلسته المباشرة، ليعلن المتحدث باسم المجلس عبد الله بليحق إحالة الجلسة إلى “مغلقة”.
ووفق الاعلام الليبي فإن الدرسي مختطف منذ شهر ماي 2024 ولم يعرف مصيره.
حكومة الوحدة الوطنية الليبية، المسيطرة على الغرب الليبي، أدانت ما ظهر في المقاطع المسرّبة التي تُظهر النائب إبراهيم الدرسي في ظروف احتجاز وصفتها بالمهينة، ومعتبرة ما جرى جريمة تستدعي تحقيقًا دوليًا عاجلًا.
واستنكر البيان، صمت رئاسة مجلس النواب تجاه الحادثة، معتبرة أن هذا يُعد تخليًا عن الواجب السياسي والأخلاقي.
ويشار إلى أن ليبيا تشهد انقساما سياسيا وعسكريا منذ سنة 2014، حيث يسيطر خليفة حفتر على الشرق الليبي ويتخذ من بنغازي عاصمة له، في حين تسيطر الحكومة المعترف بها دوليا على الغرب وتتخذ من طرابلس عاصمة لها.
نقاش حول هذا المنشور