أُسدل الستار اليوم الثلاثاء 04 مارس 2025 على القمة العربية الطارئة والتي خصصت للنقاش حول الأوضاع في فلسطين عموما وبغزة على وجه الخصوص.
وأعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن القمة العربية الطارئة اعتمدت المشروع المصري لإعادة إعمار قطاع غزة، فيما أكد الزعماء المشاركون رفضهم تهجير الفلسطينيين من القطاع.
وأكدت القمة على أن السلام هو خيار العرب الإستراتيجي القائم على رؤية الدولتين، مشددة على أولوية استكمال وقف إطلاق النار الذي يتعرض لتحد كبير.
كما دعت القمة العربية إلى ضرورة التنسيق في إطار اللجنة العربية الإسلامية لشرح الخطة للمجتمع الدولي ودعوة مجلس الأمن لنشر قوات حفظ سلام دولية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
كما تعرضت القمة إلى إمكانية إيجاد بديل واقعي لتهجير الشعب الفلسطيني.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كلمته أن بلاده تعكف على تدريب الكوادر الفلسطينية الأمنية التي ستتولى الأمن في القطاع خلال المرحلة المقبلة”. كما دعا إلى توجيه الدعم “الصندوق الذي ستسعى مصر لإنشائه لتنفيذ هذه الخطة”.
من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في كلمته أمام الزعماء العرب إن “أسس التعافي في غزة لا تقتصر على الإسمنت بل على الكرامة والاستقرار ورفض التطهير العرقي”.
وأضاف أنه “لا عدل دون مساءلة ولا إعادة إعمار مستدامة دون أفق سياسي واضح ومتكامل”، داعيا في الوقت نفسه إلى العمل بكل السبل لمنع استئناف القتال في غزة.
يذكر أن الموقف الرسمي التونسي من الأوضاع في غزة هو الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وايقاف كافة الأعمال العدائية التي يعرضون إليها.
نقاش حول هذا المنشور