تتوالى المساعدات منذ أمس لإغاثة المناطق النمنكوبة من الزلزال الذي ضرب عدة مناكق جنوب تركيا وشمال غرب سوريا.
حيث ذكرت الخارجية القطرية في بيان مقتضب: “في إطار الجهود القطرية المتواصلة للمساهمة في إغاثة المتضررين من كارثة الزلزال في سوريا وتركيا، خصصت دولة قطر 10 آلاف منزل متنقل سيتم إرسالها إلى المناطق المتضررة”.
والاثنين، أصدر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تعليماته بتدشين جسر جوي إلى تركيا يحمل فريقا من مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية التابعة لقوة الأمن الداخلي “لخويا”.
هذا الفريق بحسب ما أوردته وكالة الأنباء القطرية “قنا”، مجهز بآليات متخصصة بعمليات البحث والإنقاذ، بالإضافة إلى مستشفى ميداني ومساعدات إغاثية وخيم ومستلزمات شتوية.
وفي تركيا أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ، أن عدد قتلى الزلزال بلغ 3381 شخصا، والجرحى 20 ألفا و426.
وفي آخر تحيين لها، نقلت وكالة سانا التابعة للنظام السوري عن وزارة الصحة أن عدد ضحايا الزلزال ارتفع إلى 812 قتيلا و1449 مصابا في محافظات حلب واللاذقية وحماة وريف إدلب وطرطوس في حصيلة غير نهائية.
أما الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية فقد أعلن أن عدد الضحايا في شمال غربي سوريا ارتفع إلى أكثر من 790 قتيلا وأكثر من 2200 مصاب.
نقاش حول هذا المنشور